الاثنين، 24 يناير 2011

سيجارة...وكأس أخرى


سيجارة تموت بين يدي
وسيجارة أخرى
وأخرى وأخرى..وأخرى
وسيجارة أخرى
ويزيد ألمي
تتفاقم أوجاع صدري
وأزيد سيجارة أخرى
لأحرق عروقي
لأعجل بموت جسدي
ولأسكت طبيبي
فقد مللت قبلا حلمي
فسيجارة أخرى
وكأس... ثم أخرى
ليجفف الخمر عروقا كانت منبتا للورود
فلا ورود بعدك حبا
ولا حب بعدك...ولا وطن
فسيجارة أخرى...وكأس أخرى
ووعد مني إلي
أن لا حبيبة أخرى
فقلب دفنت في قبر
ونهيته عن العيش زجرا
فسيجارة..وكأس أخرى

الثورة المضادة..وإجهاض الثورة


يا مثقفي شعبي، يا وسائل الإعلام المسموعة والمرئية، لا تقولوا أبدا أن ثورة شعبي هي ثورة الياسمين، هل شممت يوما رائحة الياسمين في ولايات تونس الداخلية؟ هل شممتم رائحة الياسمين في مناطق البلاد الغربية؟كفانا انتهاكا لحرمة الثورة البوعزيزية، فثورة شعبي ليست إلا ثورة الكرامة الدّمويّة، ثورة سيذكرها التاريخ قبل الثورة الفرنسية والأمريكية والبلشفية. فمسيرة شعبي إلى قصر الحكومة أسمى من المسيرة الصينية.
ويا إتحاد شغل يا إسلاميي وطني، يا حزب العمال والشيوعية، كفاكم تذمرا فكلنا نعرف علاقتكم بالحكومة السابقة وا لديكتاتورية.
يا حركة تجديد في يوم مفتوح يخفي حملة انتخابية، أنسيتم شهداءنا والقضية؟
يا ديمقراطيي التقدمية، لماذا يخون قائدكم حملتنا الشعبية؟ عفوا ليس هذا بغريب فقد بارك قبلا وجود الغراب على رأس الجمهورية.
يا حكومة انتقالية سنحاسبكم بحزم كما قال فرعون ولن تفلتوا من أنشوطة شعبي والثورية.
ألي أن أعرف، يا وزير أول الحكومة الوقتية الانتهازية؟ أين وزير الخارجية؟ ذهب لحضور القمة العربية الاقتصادية، ولكنه غادر الأراضي المصرية، أين ذهب؟ أإتجه ليواسي الغراب في السعودية؟ أم ليبيع ثورة شعبي ويتفاوض مع المخابرات الاسرائيلية والفرنسية والليبية؟ لا غريب في ذلك فهو يحمل الجنسية الامريكية
ثورتنا، ثورة شعبي ثورة حضارية وليست أبدا ثورة همجية.
فيا جيش وطني، يا أعوان الداخلية، أصدق ندمكم فأنا على علم بدخلكم وبالوضعية الاجتماعية. فلا تصوبوا رجاءا إلى صدورنا البندقية..
يا وطني... أبدا لن يجهضوا ثورتنا الدموية الأبدية

الخميس، 20 يناير 2011

ثورتي .. ثورتنا الأبدية




و كانت الثورة
وكانت للمنادين بالحرية هدية
فخانوا إرادة الشعب
رغم المطالب الجلية
فيا من خنتم
اسمعوها كلمة من شاب
حلم بثورة شعب مل الكلام الغبي
لا نريد حكما إسلاميا
و لا غراب بين يلبس رداء بنفسجي
إسمعوها كلمة
فلستم بإلاه يلبس رداء بشري
لا نريد حلولا وسطية
و لا لغة خشبية
و لا حجبا
لا قمع بعد اليوم
فسنحاسبكم "بحزم"
كما قال فرعون خائن القضية
لا نريد بلسما وقتيا
فقد مللنا الوعود
مللناكم يا ذوي الوجوه الإنتهازية
أفهمتم ؟
أم نسيتم حروف الأبجدية العربية ؟
وليكن
فسنخلق من أجلكم لغة جديدة
لغة تفهمها عقولكم البسيطة
لغة لا تمت بصلة للرمزية

الأربعاء، 5 يناير 2011

دينار


سألني المحتاج دينارا فسالت دمعتي
حسرة على نفسي وعلى عمّال هذا البلد
فأين لي بملّيمات وجيبي ثقوب
ووطني ينكح راتبي من يومها..وإلى الأبد

جيبي ثقوب وللآخرين حرير
ولا تزال أياديهم تبحث في الجيوب
مرروا أياديكم، فلن تجدوا داخل جيبي إلا بقايا ذكورتي
فأين لي بالمال لأزور طبيبي

قالوا اتّصل بأولي الأمر ستجد
آذانا صاغية وأياد
فاتّصلت ملايين المرّات ولم يجب
وحين استقام وجدته يخطب والخوف عليه باد

قضيبي فوق كتفي واضعه"
سأنكح به حرية شعبي ومبادئه
ورنين الهاتف لست بسامعه
فالملك كثيرة مشاكله
والطريق صعب، يا شعبي، ولكني سالكه"

وضعت الهاتف فوجدت المخبر حذوي
قال أهلا شرّفتنا
قلت ماذا فعلت؟
فكانت تهمي: الإستقواء بالأحنبي والتحريض على الثورة
وزدها الإعتداء بالعنف فقد قال الخطيب: لقد أهنتنا