قلت للشمس عند الكسوف
يا أما مما تختبئين؟
قالت
سئمت جبن العباد
وغلبني
للثورة والفروسية الحنين
ما أضعفكم من شعوب
لملذات الحياة
مستكينين
حتى الحرية قتلتموها
ولازالت في طور
الجنين
لعمري بالدم وحده
تنمو الأعشاب على أرض
المستضعفين
انتظرت طويلا
لأرى
ولم أرى إلا سقوط
رؤوس المفكرين
فخافوا
من قهر الرؤساء
الظالمين
وسكتوا
والساكت أخ وعميل
لألائك الشياطين
قلت
يا أما لما التشاؤم؟
والثورة آتية
ولو بعد حين
فقمعهم لن يجعلنا
إلا للنضال والحرية
عاشقين
يا وطنا
سأهبك روحي
وإن مت فسأحيا
رغم موتي
وستبعث روحي
في كل زرع جديد
إن مت
فقولوا لأمي
لا تبكي
فقد بذل ما بوسعه
وبأمثاله نيلنا للحرية
أكيد
من أجلك
يا وطنا
آكل التراب
وأطلب المزيد
وعلى أرضي
ستشرقين يا شمسا
من جديد
الإله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق