الثلاثاء، 27 يوليو 2010

ليلة الخيل

في الشّارع الكبير
أمشي
هائم القلب والعقل والجسد
وروحي عند الحبيب
تمنّي النّفس
بعناق الألسن
ولقاء اليد باليد


في الظّلام
أصوات خفّ استفزنّني
التفتّ
فأعجبني القدّ
اقتربت فصعق القلب و الجسد
تركته
فلحقني
و أمسكني من اليدّ
قال حبّي
فقلت شذوذي فكريّ
ولا علاقة له بالجنس و الجسد
قال أعطني فرصة
وستصبح شاذا للأبد


ركضت مبتعدا
فاعترض طريقي شخص من جديد
وقال أحببتك
فقلت اتركني
هداك ربّك العتيد
وذهبت
فتبعني
ولم تنقذني سوى
سيّارة الصّديق
وكان الضّياع قبلها أكيد
فيا غبادي
هل كتب على جبيني
أني مروض الخيل العنيد؟

الاله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق