الاثنين، 24 يناير 2011

الثورة المضادة..وإجهاض الثورة


يا مثقفي شعبي، يا وسائل الإعلام المسموعة والمرئية، لا تقولوا أبدا أن ثورة شعبي هي ثورة الياسمين، هل شممت يوما رائحة الياسمين في ولايات تونس الداخلية؟ هل شممتم رائحة الياسمين في مناطق البلاد الغربية؟كفانا انتهاكا لحرمة الثورة البوعزيزية، فثورة شعبي ليست إلا ثورة الكرامة الدّمويّة، ثورة سيذكرها التاريخ قبل الثورة الفرنسية والأمريكية والبلشفية. فمسيرة شعبي إلى قصر الحكومة أسمى من المسيرة الصينية.
ويا إتحاد شغل يا إسلاميي وطني، يا حزب العمال والشيوعية، كفاكم تذمرا فكلنا نعرف علاقتكم بالحكومة السابقة وا لديكتاتورية.
يا حركة تجديد في يوم مفتوح يخفي حملة انتخابية، أنسيتم شهداءنا والقضية؟
يا ديمقراطيي التقدمية، لماذا يخون قائدكم حملتنا الشعبية؟ عفوا ليس هذا بغريب فقد بارك قبلا وجود الغراب على رأس الجمهورية.
يا حكومة انتقالية سنحاسبكم بحزم كما قال فرعون ولن تفلتوا من أنشوطة شعبي والثورية.
ألي أن أعرف، يا وزير أول الحكومة الوقتية الانتهازية؟ أين وزير الخارجية؟ ذهب لحضور القمة العربية الاقتصادية، ولكنه غادر الأراضي المصرية، أين ذهب؟ أإتجه ليواسي الغراب في السعودية؟ أم ليبيع ثورة شعبي ويتفاوض مع المخابرات الاسرائيلية والفرنسية والليبية؟ لا غريب في ذلك فهو يحمل الجنسية الامريكية
ثورتنا، ثورة شعبي ثورة حضارية وليست أبدا ثورة همجية.
فيا جيش وطني، يا أعوان الداخلية، أصدق ندمكم فأنا على علم بدخلكم وبالوضعية الاجتماعية. فلا تصوبوا رجاءا إلى صدورنا البندقية..
يا وطني... أبدا لن يجهضوا ثورتنا الدموية الأبدية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق