الأربعاء، 5 يناير 2011

دينار


سألني المحتاج دينارا فسالت دمعتي
حسرة على نفسي وعلى عمّال هذا البلد
فأين لي بملّيمات وجيبي ثقوب
ووطني ينكح راتبي من يومها..وإلى الأبد

جيبي ثقوب وللآخرين حرير
ولا تزال أياديهم تبحث في الجيوب
مرروا أياديكم، فلن تجدوا داخل جيبي إلا بقايا ذكورتي
فأين لي بالمال لأزور طبيبي

قالوا اتّصل بأولي الأمر ستجد
آذانا صاغية وأياد
فاتّصلت ملايين المرّات ولم يجب
وحين استقام وجدته يخطب والخوف عليه باد

قضيبي فوق كتفي واضعه"
سأنكح به حرية شعبي ومبادئه
ورنين الهاتف لست بسامعه
فالملك كثيرة مشاكله
والطريق صعب، يا شعبي، ولكني سالكه"

وضعت الهاتف فوجدت المخبر حذوي
قال أهلا شرّفتنا
قلت ماذا فعلت؟
فكانت تهمي: الإستقواء بالأحنبي والتحريض على الثورة
وزدها الإعتداء بالعنف فقد قال الخطيب: لقد أهنتنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق