في حاضري، مهزوم أنا
ولكن لي أمل
في فجر الحرية لي أمل
في صراخ المستضعفين لي أمل
لي أمل
في قوة الرعد الغاضب
في ثورة الموج
في ريح تشتت سحاب الظلم
لي أمل
حين أفكر في جوع اليتيم
حين أفكر في العامل
حين أفكر في المسقطين على القضية
حين أفكر في ليالي الموقوفين
والمعتقل
في برد السجون
في وحدة الزنزانة
في القوارير...وأعقاب السجائر
ولي أمل
ولازلت أحبها
باكية
جالسة على مقعدها
...تنتظر السراح
معصمها مدمى
من قيود الملوك والرؤساء
ولا تشتكي
بل تنتظر
ولي ولها أمل
الإله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق