كل ليلة انام مع هواجسي وكوابيسي المظلمة
أراه ماسكا قضيب نار
يوجهه نحوي
ويغرزه بين عينيا
أصيح
دون صوت
أركض
وأضل في مكاني
كلاب تلاحقتني من كل صوب
أستفيق
فأجد نفسي نائما
والدنيا ضلام
والمسبح أمامي
ورائي
حولي...
وهو يناديني من تحت الماء
هل حقيقة أنا أغرقته؟
أستفيق مرة أخرى
فأجد غطائي مبللا عرقا
أتذكر ذلك اليوم
نعم أنا أغرقته
لم تنفع صرخاته وأنا أمسكه من رقبته
وأدفعه باتجاه الماء
لم يكن يعرف السباحة
ولو كان يعرف
لم يكن شيىء لينقذه من قبضتي
قاتل أنا
ولا أحد يعرف
والمشكل أني
لست نادما على ما فعلت
..............
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق