الاثنين، 1 فبراير 2010

قبلة


جلس
وعيونهم تبكي
دما
فلا دمع في المقالي
قبّلته كرضيع
فما أدراك أنت بالغالي
قال
يا أما لا تبكي
فلا حبا بعد الوطن لسواك
قالت
سر ولا تخف
فدمي مباح
للوطن بعد دماك

أيا مخبرا لا تتساءل
فعلى الوجوه متب الحال
مكان صنعك واضح
ولن تجني سوى الوبال

يا سيدي القاضي
استمع
وبغير الحق لا تقاضي
فيد الآلهة لن أقبّل
وإن أردت فبحكم الظلم عجّل
فلي أمل في غد
يكون فيه الحال غير الحال
ويا أما عائد انا
وليقولوا "طالب" المحال.

الإلاه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق