الاثنين، 1 يونيو 2009

النهاية.......أو بداية المأساة

أستفيق من \هولي على وقع صفعة قوية। تتوالى الصفعات واللكمات....أجد نفسي مفترشا الأرض وآلاف السيقان تتراكلني، تنحشي في أمعائي।
ياه ... لم أكن أعلم أن تربة حديقة المصنع ناعمة بهذا الشكل।
إلى متى ستتم عملية الترويض؟ بدأت أحس بكتلة صلدة تطلع من أمعائي، وتتجه نحو حلقي، كما لو أني على وشك التقيؤ।
تنتهي عملية الترويض بنجاح। أحدهم يرفعني إلى أعلى، يلصق صدري على الحائط بقوة، ويثني يدي। يطبق عليهما السلاسل। آخر يدفعني أمامه، ثالث يفتح باب سيارة،... يدخلني ثلاثتهم إلى السيارة برفق شيطاني। أنا الآن بين اثنين منهم। تنطلق السيارة وتأخذني .... إلى أين؟
إلى قدري السعيد طبعا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق