السبت، 13 يونيو 2009

النهاية.....أو بداية المأساة.

لم أدرك المطب الذي وقعت فيه إلا حين انفجرت ضحكات هنا وهناك من أفواه الجماعة ...فهمت مقصد زاكي وكيف أنه أوقعني..ليست هذه أول مرة يوقعني فيها الزاكي في مثل هذه المواقف.."مخّو خامج" ومعه يجب أن تفهم كل كلمة بطريقتين..فهو "يزلّق" الإيحاءات الجنسية في كل كلمة...
-عل الأقل أنا أعرف حلاوة الشيشة ولا أسمع عنها سمعا مثل بعض المحرومين...قلت غامزا
-إيـه.."يحرزلك" لديك أمل وما أدراك...شفتها قادرة على إذابة أكسح الذكور...وهي كلها ملكك..بفمها ويديها وأردافها وما تبع..قال زاكي بخبث
-كما قلت أنا لدي أمل ...اما انت فمكتوب على والديك أن يتحملوا ميزانية صابونك...أتعلمون ياجماعة؟ كل أسبوع تشتري أمه صندوقا بإثنتي عشرة صابونة، يستهلكها كلها هذا النحيل الممصوص..."ياولدي نقص من أفعايلك راك تهبل.."
انفجر الجماعة ضاحكين واحمر وجه زاكي...كان يكره أن يكون موضع تندر، فهو "المقعار" وهو الذي يتندر بالناس ليس العكس
مامعنى الحياة؟ الحياة هي الضحك........
........................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق