الخميس، 11 يونيو 2009
النهاية ....أو بداية المأساة
رأيتها واقفة أمام باب المعهد، مررت أمامها دون أن أنظر إليها. لحقت بي. أمسكتني من يدي برفق وجذبتني إليها...
-هيثم إنتظر لحظة لدي ما أقوله لك...
-دعيني وإلا...
- أعذرني لم أستطع الخروج من المنزل البارحة. أقفلت أمي الباب بالمفتاح.....
تكذبين...
-والله تلك هي الح...
قلت لك تكذبين
-ولماذا سأكذب؟ لقد امضيت الليلة في البكاء..لم أنم...
نظرت إلى عينيها فوجدتهما مغرورقتين بالدموع..وددت أن أضمها إلى صدري ، أن أقول لها بعض الكلمات الحلوة، وأمسح الدموع عن عينيها قبل أن تنزل...ولكني تماسكت وقلت لها بجفاء:
-لو وددت الخروج حقا لخرجت، انتظرتك حتى الثالثة صباحا، على كل علب الجعة مازالت، لم تفتح واحدة منها بعد. هذه الليلة ستأتين ولن أقبل عذرا...
تركتها وواصلت المشي ...وجدت نفسي حذو مقهى "الجربي" حيث اعتدت الجلوس مع شلتي، أو أولاد الحومة.
ذخلت كان هناك "زاكي" و"دالي" و"أحمد" انضممت إليهم وأنزلت شيشة. كركركركركركركركر... ما أحلى نغمة الشيشة، كركرتها تشبه إيقاعا ما، أعتقد أنه مدفون في قاع داخلية كل واحد منا..."ما أحلى الشيشة"... نطقت دون أن أنتبه...لم يكن زاكي ليفلت مثل هذه الزلة، فأردف في خبث:
-تلقاك ماذابيك طول حياتك تشيش؟
-ماصاب يازاكي...ماصاب أجبت
لم أدرك المطب الذي وقعت فيه إلا حين انفجرت ضحكات هنا وهناك من أفواه الجماعة....
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
c'est bien écrit, j'adore, bonne continuation
ردحذفmerci bella c'est déjà ecris ya 4 ans, je ne fé que taper ;)
ردحذف@bella_ragatsa
ردحذفوقتاش يوفى الكونتراتو عـــاد؟ ههههه
يوفى وقتلّي نخرج كونجي. برّسمي كتبتها عندي 4 سنين أنا وواحد صاحبي.
ردحذفtaper en arabe c'est trop difficile donc j'ai choisi d'écrire en français c'est plus facile à taper mdr!
ردحذفbein, si c'est plus facile mais je veux pas faire la traduction, ca me gêne trop en plus je pense que chaque oeuvre donne son vrai sens dans la langue d'origine, tu vois pas???
ردحذفbein, peut être je fais pas de toute façon de la traduction chaque langue à sa beauté, et puis j'ai essayé les deux langues mais j'ai un petit faible pour le français!
ردحذف