الجمعة، 19 يونيو 2009

النهاية....أو بداية المأساة.



ويال حرقتي...فقد هانت العروس ، يغتصبها اليهودي فنحييه...يغتصبها المسيحي فنحييه....نغتصبها نحن....فمن يحيينا؟؟؟؟؟؟؟؟
...
حكمت المحكمة على المدعو فرحات المنصري بالسجن خمسة عشرة يوما مع تأجيل التنفيذ.....
ما أقسى الإنتظار، دقائق كأنها أيام، سنين، بل دهرا بأكمله...
"هيثم بن أحمد، القضية رقم 650، مواقعة أنثى دون رضاها مع المتاجرة بجسدها..."
ماذا؟؟؟ ماذا تقولون؟؟؟ ليست هذه هي الحقيقة...
هي تحبني، وربما كنت أحبها، لا أدري لكن ماذنبي إن كانت تحبني أو تحب جسدي...
كانت هي من ابتدأ بالمغامرة قبلتني علانية أمام صديقاته، ثم "رندفنا" ليلا، لا بل قل فجرا، فالثالثة صبحا كانت شاهدة على أول لقاء قرب "التاكسيفون" وكان الفجر على وشك الإنبلاج/ ليست حقيقة ماتقولون ...عرضت علي جسدها وكان حبي هو الثمن، صفقة رابحة أو خاسرة كانت؟؟ لا أعرف...الشيء الوحيد الثابت هو أنني كنت بين أمرين أأكون رجلا أو لا...والحقيقة التي أيقنتها الآن هي أنني لم أكنه...
فالرجولة ليست سوى كلمة يعبر بها الشرقيعلى أنه ذكر فحول.
صديق لي قال بأنه أغرى العديد من الأجانب ، كان يعمل في حانة صيفا وكان أغلب روادها من "التوريست" بل تعدى ذلك لينام مع الزوج وزوجته ثم مع ابنتهما، لم يكن يدرك أنهم يعتبروننا سلعة يشترونها ببخس المل ثم يعرضونها على أصحابهم، تصوروا ماذا يقولون عنا " شعب متهور متخلف لكنه "قتّال" جنسي "سخون""...كانت أمل أول وآخر تجاربي......
................................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق